رئيس التحرير : مشعل العريفي

عالم أمريكي يثير زوبعة من الجدل في صفوف العلماء حول فرضية مذهلة عن الكويكب الأسطواني!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد - روسيا اليوم: دفع البروفيسور آفي لايب رئيس قسم العلوم الفلكية في جامعة هارفارد بفرضية مذهلة بتأكيده أن الكويكب الأسطواني الذي اقترب من الأرض مؤخرا ما هو إلا مسبار تجسس أرسل من الفضاء البعيد.
كائنات من خارج الأرض وكان البروفيسور آفي لايب، وهو عالم أمريكي من أصول إسرائيلية، قد أثار زوبعة في صفوف العلماء بإعلانه في مقالة أن هذا الجرم الغريب الشكل الذي دخل المجموعة الشمسية، أرسلته كائنات من خارج الأرض للتجسس، لافتا في ذات الوقت إلى أن الحضارة التي أرسلته قد تكون انقرضت قبل ملايين السنين.
يعبر عن أفكاره بصراحة وشدد هذا العالم البالغ من العمر 56 عاما، في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" على أنه لا يأبه لما يقوله الناس عن نظريته هذه، وأنه يعبر عن أفكاره بصراحة ويستند إلى العلم ولا يريد إقناع أحد بما يعتقده.
كويكب "أمواموا" ويفترض آفي لايب أن هذا الكويكب الذي أطلق عليه اسم "أمواموا" وتعني الكلمة بلغة سكان جزر هاواي، "المُوفد"، المرسل من قبل كائنات عاقلة خارج المنظومة الشمسية.
قادماً من كوكب "فيغا" وكان هذا الكويكب الغريب الأطوار قد رصد على بعد 33 مليون كيلومتر من الأرض، ويعتقد من مساره أنه وصل إلى المنظومة الشمسية قادما من كوكب "فيغا" الذي يبعد 26 سنة ضوئية عن كوكبنا.
شكله الخارجي يشبه قرصا اللافت أن هذا الكويكب، ويشبه شكله الخارجي قرصا، كان اقترب في أكتوبر الماضي لمسافة 24 مليون كيلو مترا من الأرض، ثم بدأ في الابتعاد عنها مرة أخرى.
تأثير جاذبيته وهذا التغيير في مسار الكويكب الغريب الأطوار أثار حيرة العلماء وتساؤلاتهم، خاصة أن عملية رصده بيّنت أن سرعته زادت فجأة بشكل لا يمكن تفسيره بتأثير جاذبية الكواكب أو الشمس عليه.
التأثيرات في الجانب التكنولوجي وشدد هذا الأكاديمي المتخصص على أنه استنادا إلى المنطق وعلم الإحصاء فحضارتنا ليست وحيدة في الكون وذلك لوجود العديد من الكواكب السيارة الصالحة للحياة.
وبشأن التداعيات التي قد تنجم من التثبت من وجود حضارة عاقلة خارج الأرض، رأى آفي لايب أن هذا الأمر ستنجم عنه تأثيرات وصفها بالعظيمة في الجانب التكنولوجي وفي مجال التفكير الإنساني ودورنا في هذا الكون، وعبثية الحروب التي نخوضها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up